قيمنا تستند جمعية أصايل التعاونية في مسيرتها إلى مجموعة من القيم الجوهرية التي تمثل أساس هويتها المؤسسية وتوجّه جميع أعمالها ومبادراتها: • المسؤولية: نلتزم بأعلى معايير المسؤولية الأخلاقية والمهنية في جميع تعاملاتنا، ونعمل على تمكين الأفراد من تحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع والتراث والاقتصاد الوطني. • الإتقان: نؤمن أن الإبداع في العمل الحرفي يتطلب إتقان التفاصيل وجودة التنفيذ والحرص على تقديم منتجات ذات قيمة جمالية ووظيفية عالية. • الأصالة: نتمسك بجذورنا الثقافية والتراثية ونحرص على الحفاظ على الهوية السعودية في كل ما نقدمه من منتجات وخدمات. • الابتكار: ندمج روح الإبداع والتجديد في كل خطوة، ونبحث دائمًا عن أساليب حديثة تطور الحرف التقليدية وتفتح أمامها آفاقًا جديدة. • التمكين: نؤمن بقدرة المرأة السعودية والمجتمع المحلي على صناعة التغيير، ونسعى لخلق الفرص التي تمكنهم من الاعتماد على الذات وبناء مستقبلهم المهني. • التعاون: نعتبر العمل الجماعي والشراكات الفاعلة ركيزة أساسية في نجاحنا واستدامة أثرنا في المجتمع. • الاستدامة: نضع الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في صميم جميع مشاريعنا، لضمان استمرار تأثيرنا الإيجابي عبر الأجيال.

أهدافنا تسعى جمعية أصايل التعاونية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية والتنموية التي تمثل جوهر رسالتها وامتداد رؤيتها المستقبلية، من أبرزها: • إحياء وتطوير الحرف المحلية وتعزيز حضورها في السوق المحلي والعالمي، وخلق جيل جديد من الحرفيين والحرفيات القادرين على إثراء الميدان التراثي بإبداعهم ومهاراتهم. • تنمية الصناعات الحرفية وتحديث أدوات العمل لضمان استمراريتها وتحسين أدائها وتنافسيتها، بما يتوافق مع متطلبات السوق الحديثة ومعايير الجودة العالمية. • تمكين وتأهيل المرأة السعودية في مختلف المجالات الحرفية من خلال التدريب العملي والتأهيل المهني وتطوير المهارات، واستقطاب الكفاءات المتخصصة لنقل الخبرات والمعرفة. • نقل وتوطين التقنيات الحديثة في مجال الصناعات الحرفية عبر مواكبة التطورات العالمية وتبني أحدث الأساليب الإنتاجية والتسويقية، بما يعزز القيمة الاقتصادية للمنتجات. • رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحرف ودورها في دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على الهوية الثقافية، من خلال برامج التثقيف والإرشاد والفعاليات والمعارض. • بناء شراكات استراتيجية فعالة مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ المشاريع المشتركة، وفتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات التراثية عالميًا. • توفير فرص التمويل والدعم لتأمين احتياجات الحرفيين والحرفيات من أدوات الإنتاج ومستلزمات العمل، وضمان استدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع. • تحويل الصناعات الحرفية إلى مورد اقتصادي مستدام يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ويوفر فرص عمل جديدة، ويدعم الأسر المنتجة والفئات الأقل حظًا في المجتمع. • تعزيز دور الجمعية كمركز للبحث والتوثيق والمعرفة في مجال التراث والحرف، وإثراء المحتوى الثقافي الوطني من خلال التفاعل مع الجامعات والمراكز البحثية والمتخصصين. • نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والعمل التعاوني من خلال المبادرات والبرامج التطوعية والمشاريع التنموية التي تدمج أفراد المجتمع في منظومة التنمية الثقافية والاقتصادية.

رسالتنا تتمثل رسالة جمعية أصايل في إحياء وتنمية الإرث الثقافي السعودي من خلال الصناعات الحرفية اليدوية، وتمكين المرأة في مختلف مناطق المملكة من بناء مستقبلها المهني والاقتصادي اعتمادًا على قدراتها الذاتية ومهاراتها الإبداعية. نعمل على توفير بيئة داعمة ومتكاملة تساعد الحرفيين والحرفيات على تطوير مهاراتهم وتوسيع معارفهم، وتحويل الحرف التقليدية إلى مشاريع إنتاجية ذات قيمة مضافة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني. كما نحرص على إدخال التقنيات الحديثة وأساليب الابتكار في العمل الحرفي مع الحفاظ على الأصالة والجذور التراثية، لنصنع منتجات تجمع بين الجمال التقليدي والوظيفة المعاصرة. وتتجاوز رسالتنا مجرد التمكين الاقتصادي؛ فهي رسالة اجتماعية وثقافية وتنموية تهدف إلى تعزيز الهوية السعودية، ونشر ثقافة العمل الحر، وتوسيع فرص المشاركة المجتمعية، وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وتوطينها.

رؤيتنا أن تكون جمعية أصايل التعاونية الحرفية رائدة ومرجعًا وطنيًا في إحياء التراث السعودي وتعزيز الصناعات الحرفية اليدوية، ومظلة تنموية متكاملة تسهم في تمكين المرأة السعودية وتحويل مهاراتها الإبداعية إلى قوة إنتاجية واقتصادية، وتربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد والمستقبل الواعد. نسعى لأن نصبح نموذجًا ملهمًا في العمل التعاوني غير الربحي، وقوة دافعة في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر تحويل الحرف والصناعات التقليدية إلى قطاع اقتصادي مزدهر، قادر على المنافسة محليًا وعالميًا، ويحمل في جوهره الهوية الثقافية السعودية بأصالتها وعمقها الحضاري.